الامم المتحدة: سلطات ميانمار تمارس التطهير عرقي ضد اقلية الروهينغا
Nov ٢٥, ٢٠١٦ ١٠:٥٦ UTC
-
تحدث الروهينغا الذين عبروا الحدود عن اعمال العنف التي مارسها ضدهم الجيش
اكد ممثل للامم المتحدة في بنغلادش ان سلطات ميانمار تشن حملة "تطهير عرقي" ضد اقلية الروهينغا المسلمين التي لجأ آلاف من افرادها في الاسابيع الاخيرة الى هذا البلد هربا من ممارسات جيش ميانمار.
وتحدث الروهينغا الذين عبروا الحدود عن اعمال العنف التي مارسها ضدهم جنود ميانمار في غرب البلاد حيث يعيش آلاف من افراد هذه الاقلية، من قتل وتعذيب واغتصاب ومجازر.
وتقول الامم المتحدة ان اعمال العنف ادت الى تهجير ثلاثين الف شخص وسقوط عشرات القتلى منذ بداية عملية الجيش بعد سلسلة هجمات استهدفت مراكز للشرطة مطلع تشرين الاول/اكتوبر.
وقال جون ماكيسيك مدير المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين في مدينة كوكس بازار (جنوب بنغلادش) الحدودية، لهيئة الاذاعة البريطانية"بي بي سي" ان هذه الاعمال تنطبق على "تطهير عرقي" استنادا الى شهادات اللاجئين.
ودعت بنغلادش ميانمار الى اتخاذ "اجراءات عاجلة" لوقف دخول الروهينغا الى اراضيها، متجاهلة ضغوط الاسرة الدولية من اجل فتح حدودها لتجنب ازمة انسانية.
وصرح ماكيسيك "من الصعب جدا على حكومة بنغلادش اعلان فتح حدودها لان هذا يمكن ان يشجع الحكومة في ميانمار على ارتكاب الفظائع ودفعهم الى الخروج الى ان تحقق هدفها النهائي بتطهير عرقي ضد الاقلية المسلمة في بورما".
وتظاهر آلاف المسلمين الجمعة في عدد من دول آسيا لادانة هذا الوضع. وتجمع نحو خمسة آلاف مسلم بعد صلاة الجمعة في دكا بينما يتظاهر مئات في كوالالمبور وجاكرتا وبانكوك.
كلمات دليلية