الصين تختبر طائرة قتالية من الجيل الخامس
ذكرت صحيفة رسمية محلية صينية الاثنين أن بكين اختبرت نموذجاً جديداً من المقاتلات الخفية، تنوي تزويد جيشها الوطني بها وتطمح إلى بيعها في الأسواق الأجنبية.
وبحسب صحيفة "تشاينا ديلي"، فإن هذه النسخة المطورة من طائرات "إف سي-31 جيرفالكون" التي كانت معروفة باسم "جي-31"، قامت بطلعة أولى الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأول في شينيانغ (شمال شرق)، تم إنتاجها من قبل المجموعة الصينية الحكومية لصناعة الطيران.
يأتي هذا، في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بين الصين والولايات المتحدة بشأن تايوان، تمثل باتصال هاتفي جمع الرئيس المنتخب ترامب برئيسة تايون ليخرق بذلك سياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ عام 1979 عندما قطعت واشنطن العلاقات الرسمية مع تايبيه، وقد وصفت الصين الاتصال بـ"العمل التافه"، محذرة في الوقت ذاته واشنطن من التدخل في شؤونها الداخلية.
أما فيما يخص مواصفات الطائرة، فقد نقلت "تشاينا ديلي" عن خبراء بأن "النموذج الجديد، يمتلك على ما يبدو قدرات خفية أفضل ومعدات الكترونية محسنة وقدرة أكبر على النقل"، وأن هذه الطائرة أقل وزناً وقيادتها أسهل، ومزودة بأحدث الأجهزة، وخصوصاً منظومات للرصد الالكتروني البصري، ومنظومات للرؤية مدمجة في خوذة الطيار".
وقدر ثمن الطائرة الواحدة من هذا النوع بسبعين مليون دولار أي اقل من سعر طائرات "رافال" التي تنتجها مجموعة داسو الفرنسية أو المقاتلة الأوروبية "تايفون" التي يبلغ سعر كل منها مئة مليون دولار، كما أن ثمنها أقل من الأمريكية "إف-35 لايتنينغ-2" التي تنتجها مجموعة "لوكهيد مارتن".