المانيا تتهم روسيا بتقويض العلاقات الأوروبية الأمريكية
-
موسكو تقوم منذ سنوات تضغط على الاتحاد الأوروبي
إتهمت أجهزة الاستخبارات الألمانية روسيا بالعمل الممنهج على تقويض العلاقات بين أوروبا وأمريكا، مؤكدة أن لدى موسكو طرقاً عديدة لتقويض وحدة الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي نفته روسيا.
وذكرت صحيفة "شبيغل" اليوم السبت عن تقارير استخباراتية أن موسكو تقوم منذ سنوات بالضغط على دول الاتحاد الأوروبي بهدف تأزيم الصراعات الاجتماعية الموجودة، خاصة في الدول الغربية، ساعية إلى "التشكيك في العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة".
هذا ويدور الحديث حالياً في الحكومة الألمانية حول كيفية تقديم هذا التقرير إلى أعضاء البوندستاغ (مجلس النواب الاتحادي)، وما إذا كانت هناك ضرورة لإطلاع الرأي العام بمحتوى هذا التقرير.
وكانت بلغاريا أعلنت سابقاً أن روسيا تحاول زعزعة استقرار أوروبا عن طريق البلقان، مؤكدة أن لدى موسكو طرقاً عديدة لتقويض وحدة الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي نفته روسيا.
وادعى بليفنيلييف أن روسيا تستخدم الدعاية وتمول القوى اليمينية المتطرفة في أوروبا التي تناهض التكامل الأوروبي.
وتناقض هذه المزاعم تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي يؤكد فيها باستمرار على سعي ورغبة موسكو في تطوير التعاون مع الاتحاد الأوروبي، نافيا صحة التصريحات التي تتهم موسكو بالتدخل في قضايا أوروبا الداخلية.