ميركل تدعو الاتحاد الاوروبي للبقاء موحداً في مواجهة التحديات
دعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاتحاد الأوروبي إلى البقاء موحداً في المفاوضات مع بريطانيا، كما أبدت أملها في أن يتحمل الاتحاد المزيد من المسؤوليات في العالم خصوصاً إزاء تطور العلاقات مع واشنطن.
ولم تذكر ميركل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالاسم لكنها كانت تشير بوضوح فيما يبدو إلى تعليقات الرئيس الجديد أثناء الحملة الانتخابية بأنه سيدرس مساهمات أي بلد في حلف شمال الأطلسي قبل أن يتقدم للمساعدة.
كما دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى زيادة التعاون الأمني والدفاعي فيما بينهم لأنه لا يوجد "ضامن لأبدية" العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأضافت أن أوروبا تواجه تحديات متنامية داخل حدودها وفي مناطق قريبة منها الهجرة والتهديدات الإرهابية المتنامية والحرب في سوريا والعنف في شرق أوكرانيا والفقر والمجاعة في أفريقيا.
وكانت ميركل قالت في نوفمبر تشرين الثاني إنه يجب على ألمانيا زيادة الإنفاق الدفاعي للعمل من أجل تلبية هدف حلف الأطلسي البالغ اثنين بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لكنها هونت من شأن التوقعات بتحقيق الهدف في المستقبل القريب.
وحثت ميركل أعضاء الاتحاد على زيادة استعدادهم للتوصل إلى حل وسط بشأن قضايا مثل الهجرة غير الشرعية بما في ذلك تسريع الجهود لإعادة المهاجرين الذين دخلوا بصورة غير شرعية وتم رفض طلباتهم للجوء.