دعوات أوروبية لرفع العقوبات عن روسيا
دعا شريك المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل وحاكم بافاريا هورست سيهوفر في الائتلاف الحاكم، إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة ضد روسيا، وعودة موسكو إلى مجموعة الثماني الكبار.
ونقلت صحيفة "بيلد أم سونتاج" السياسية عن سيهوفر، في مقال نشرته الأحد 29 يناير/كانون الثاني، إن من الضروري توضيح وجهات النظر في مواضيع مختلفة مثل مسألة عودة القرم إلى قوام روسيا، وعودة روسيا إلى مجموعة الثماني الكبار، وغيرها من القضايا الاقتصادية.
وتأزمت العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث فرضت بروكسل وواشنطن عقوبات ضد أشخاص وقطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي. بدورها، ردت موسكو على هذه العقوبات بحظر توريد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الألماني الجديد، زيغمار غابرييل، أن العقوبات سترفع عن روسيا بشرط التزام موسكو باتفاقات مينسك لتسوية الأزمة الأوكرانية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها سياسيون أوروبيون إلى رفع العقوبات عن موسكو، إذ أيدت هنغاريا (المجر) مسألة تحسين العلاقات مع روسيا.
وصرح وزير خارجية هنغاريا، بيترو سيراتو، بأن بلاده تدعم مسألة رفع العقوبات الاقتصادية عن موسكو، وتدعو إلى إقامة علاقات متينة مع روسيا في المجالات الاقتصادية، لاسيما الطاقة.
وفي مقابلة للوزير الهنغاري مع وكالة "رويترز"، السبت، قال إن هنغاريا لا تعتبر روسيا تهديدا، مؤكدا أن روسيا تعد مورد طاقة أكثر ثقة من أوروبا.
وتحولت مجموعة "الثماني الكبار" في العام 2014 إلى مجموعة "السبع الكبار" بعدما قررت دول المجموعة (ألمانيا، الولايات المتحدة، كندا، اليابان، فرنسا، بريطانيا، وإيطاليا) عدم المشاركة في قمة بروسيا، لتجتمع بدلا من ذلك في بروكسل بغياب روسيا، وذلك بسبب عودة القرم إلى أحضان روسيا.