جددت متحدثة باسم الخارجية الروسية الجمعة، نفي موسكو محاولة فرض دستور جديد على السوريين، مؤكدة أن المشروع الذي قدمته للأطراف..." /> جددت متحدثة باسم الخارجية الروسية الجمعة، نفي موسكو محاولة فرض دستور جديد على السوريين، مؤكدة أن المشروع الذي قدمته للأطراف..." /> جددت متحدثة باسم الخارجية الروسية الجمعة، نفي موسكو محاولة فرض دستور جديد على السوريين، مؤكدة أن المشروع الذي قدمته للأطراف..." /> جددت متحدثة باسم الخارجية الروسية الجمعة، نفي موسكو محاولة فرض دستور جديد على السوريين، مؤكدة أن المشروع الذي قدمته للأطراف..." />
روسيا تجدد نفيها محاولة فرض دستور على السوريين
(last modified Fri, 03 Feb 2017 10:24:17 GMT )
Feb ٠٣, ٢٠١٧ ١٠:٢٤ UTC
  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا
    المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا

جددت متحدثة باسم الخارجية الروسية الجمعة، نفي موسكو محاولة فرض دستور جديد على السوريين، مؤكدة أن المشروع الذي قدمته للأطراف السورية يشكل مادة للنقاش.

وقالت المتحدثة ماريا زخاروفا في مؤتمر صحفي عقدته بموسكو لاستعراض مواقف بلادها حيال القضايا الإقليمية والدولية، إن الأطراف السورية بإمكانها "إضافة أو شطب ما يشاؤون" من نص المشروع الذي أوضحت أن الهدف منه هو "تشجيع الحوار حول بلورة أسس للحل السياسي".
 
ورحبت زخاروفا في تناولها للتطورات في سوريا بعزم المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ستافان دي مستورا الإسراع في استئناف المباحثات السورية في جنيف، وأكدت أن روسيا تؤيد مسعى دي مستورا للدفع نحو تشكيل وفد للمعارضة مشيرة إلى أن التنافر والنزاعات في صفوف المعارضة السورية تعيق عملية التسوية السياسية في سوريا.
 
وشددت زخاروفا على ضرورة استئناف المفاوضات السورية في جنيف قائلة "إن المماطلة في هذا المجال ليست مقبولة على الإطلاق".
 
 
دخول اتفاقات أستانا حول سوريا حيز التنفيذ
 
 
من جانب آخر اعتبر وزير الخارجية الكازاخستاني أن أهم ما خلصت إليه مفاوضات السوريين في أستانا يومي الـ23 والـ24 من يناير/كانون الثاني، دخول مقرراتها حيز التنفيذ وصمود وقف النار في سوريا.
 
وأضاف خيرت عبد الرحمنوف في حديث أدلى به الجمعة 3 فبراير/شباط أن المباحثات الروسية التركية الإيرانية المرتقبة في أستانا في الـ6 من الشهر الجاري، تؤكد أن "حلبة أستانا تسهم بشكل فعال في تسوية الوضع في سوريا".
 
وأشار إلى أن اجتماعات أستانا المنتظرة "سوف تحمل طابعا فنيا، أي ستقتصر على الخبراء المنخرطين بشكل مباشر في مراقبة استمرار وقف إطلاق النار في سوريا".
 
يذكر أن وزارة الخارجية الكازاخستانية كانت قد أعلنت الخميس 2 فبراير/شباط عن التحضير لمباحثات روسية تركية إيرانية في أستانا في الـ6 من الشهر الجاري، للوقوف على سبل تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا.