باكستان تقاطع اجتماعا للأمم المتحدة بعد تأخر تأشيرة برلماني

قال مسؤول برلماني باكستاني إن عدم حصول نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني وهو سياسي إسلامي بارز على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة في وقت مناسب للمشاركة في اجتماع دفع باكستان إلى مقاطعة هذا الاجتماع الذي يعقد تحت رعاية الأمم المتحدة يوم الاثنين.

ولم يتضح ما إذا كان عدم حصول عبد الغفار حيدري على التأشيرة في الوقت المناسب له علاقة بدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "التدقيق الشديد" في الطلبات المقدمة وسط اتجاه لوقف تأشيرات الدخول من سبع دول أخرى.

وكان من المقرر أن يرأس حيدري زعيم حزب جمعية علماء الإسلام "فضل" وفدا في اجتماع للاتحاد البرلماني الدولي يوم الاثنين ويوم الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

لكن تشودري أرشاد المدير بمكتب رئيس مجلس الشيوخ قال إنه عندما لم يتمكن من الحصول على التأشيرة في الوقت المناسب للسفر في مطلع الأسبوع ألغى الرحلة وقرر بقية أعضاء الوفد مقاطعة الاجتماع.

وقال أرشاد مشيرا إلى المجلس الأعلى بالبرلمان الباكستاني "ما لم تقدم الولايات المتحدة تفسيرا للتأخير لن يزور وفد من مجلس الشيوخ الولايات المتحدة ولن يرحب مجلس الشيوخ بأي من أعضاء الكونغرس أو الدبلوماسيين الأمريكيين".

ولم يتسن الاتصال بحيدري للتعليق لكن مسؤولا في مكتبه بالحزب قال إن المكتب ينتظر تفسيرا من السلطات الأمريكية. وطلب المسؤول عدم نشر اسمه.

ورفضت متحدثة باسم السفارة الأمريكية في إسلام أباد التعليق مشيرة إلى قواعد الخصوصية.

وذكرت صحيفة اكسبرس تريبيون الباكستانية أن حيدري تقدم بطلب التأشيرة قبل أسبوعين من موعد رحلته. وقد يستغرق حصول الباكستانيين على تأشيرة دخول الولايات المتحدة أسابيع في الأحوال العادية.

وحيدري معروف بمعارضته لما يسمى "الحرب الأمريكية على الإرهاب" التي شنتها الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وحزبه مشارك في حكومة ائتلافية مع الحزب الحاكم الذي يتزعمه نواز شريف.