الامم المتحدة تدين اعمال ضد الروهينغا
أكدت مسؤولة في الامم المتحدة ان اللاجئين الروهينغا المسلمين الذين فروا من التجاوزات في بورما الى بنغلادش، تعرضوالعمليات اغتصاب وقتل "وحشي" على ايدي الجيش البورمي.
وفي ختام زيارة استغرقت اربعة ايام لبنغلادش حيث التقتهم اعتبرت يانغي لي الموفدة الخاصة للامم المتحدة الى بورما ان اعمال العنف التي يتعرض لها اللاجئون الروهينغا اكثر اتساعاً مما كانت تظن حتى الان، وأضافت في بيان ان كل الروايات التي سمعتها وحشية بدون استثناء.
وخلال اكثر من اربعة اشهر وصل 73 الفا من الروهينغا الى بنغلادش هرباً من الحملة التي اطلقها الجيش البورمي ضدهم ، فيما اكتفت الامم المتحدة بالادانة والاستنكار فيما صمت الغرب الذي يدعي الدفاع عن حقوق الانسان.
وتدين الامم المتحدة باستمرار حملة القمع الواسعة المعممة والمنهجية التي يشنها الجيش ضد الروهينغا وادت الى تطهير اتني وجرائم ضد الانسانية على الارجح.
والروهينغا الذين يعاملون كاجانب في بورما حيث اكثر من 90% من السكان من البوذيين، من البدون حتى لو كان بعضهم يعيش في البلاد منذ اجيال.