مناورات عسكرية بين سيؤول وواشنطن والشمالية تتأهب للرد
بدأت واشنطن وسيؤول الاربعاء مناوراتهما العسكرية السنوية المشتركة، بينما دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون قواته إلى الاستعداد لتسديد ضربة عنيفة لقوات العدو.
ويشارك في المناورات نحو ثلاثمائة ألف عسكري كوري جنوبي وسبعة عشر عسكري جندي أميريكي، بالاضافة الى سفن حربية اميركية وعناصر من سلاح الجو الاميركي.
وتأتي المناورات بعيد إجراء الشمال تجربة لاطلاق صاروخ بالستي.
وتندد بيونغ يانغ على الدوام بالمناورات المشتركة باعتبارها تدريباً على احتلال اراضيها بينما تؤكد سيؤول وواشنطن انها لاغراض دفاعية.
وفي العام 2016، شارك 300 الف جندي كوري جنوبي و17 الف جندي امريكي في المناورات بالاضافة الى سفن حربية امريكية استراتيجية وعناصر من سلاح الجو الامريكي.
وشدد وزير الدفاع الكوري الجنوبي هان مين كو على ضرورة تعزيز المناورات وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الامريكي جيمس ماتيس الذي وعد برد فعال وقوي على اي استخدام لاسلحة نووية كما اعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان.
من جهة أخرى، تجمع عشرات المتظاهرين امام السفارة الامريكية في سيؤول اليوم للاحتجاج على بدء المناورات باعتبار انها ستقرب شبه الجزيرة من خطر حرب نووية.
واخر تجربة نووية اجرتها كوريا الشمالية في 12 شباط/فبراير، كانت الاولى منذ تولي الرئيس الامريكي دونالد ترامب السلطة، اظهرت بعض المؤشرات على تقدم في قدراتها الصاروخية بحسب الجيش الكوري الجنوبي.