دعوة لانعقاد مجلس الأمن بشأن هجوم كيميائي في إدلب
دعت فرنسا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد تعرض بلدة خان شيخون في ريف إدلب في سوريا لهجوم كيميائي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في بيان "وقع هجوم كيميائي جديد وخطير هذا الصباح في محافظة إدلب. المعلومات الأولية تشير إلى أن هناك عددا كبيرا من الضحايا بينهم أطفال. أدين هذا التصرف الشائن".
وأضاف إيرولت: "في ظل هذه التصرفات الخطيرة التي تهدد الأمن الدولي أدعو الجميع إلى عدم التملص من مسؤولياتهم.. ومع وضع هذا الأمر في الاعتبار أطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن".
وأشار الوزير الفرنسي، قبل انطلاق مؤتمر دولي حول المساعدات إلى سوريا في بروكسل، إلى أن أوروبا لا يمكن أن تلعب دورا في إعادة إعمار البلاد دون فترة انتقالية ذات مصداقية.
وأعلنت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة أن محققيها سيبدأون تحقيقا حول في مزاعم استخدام الكيميائي في ريف إدلب.
الى ذلك حمّل الجيش العربي السوري في بيان له، الفصائل المسلحة المسؤولية عن استخدام المواد الكيميائية في الهجوم على بلدة خان شيخون بريف إدلب، ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا.
وكان الجيش السوري نفى في وقت سابق، أن يكون استخدم سلاحا كيميائيا اليوم أو في الماضي، وذلك بعد أن اتهم الائتلاف السوري المعارض دمشق بقصف خان شيخون بالسلاح الكيميائي.
وقال مصدر عسكري سوري لـ"رويترز": "الجيش السوري لم يستخدم السلاح الكيميائي لا اليوم ولا في الماضي ولن يستخدمه في المستقبل".
من جانب آخر، نقلت وزارة الخارجية البريطانية على حسابها في "تويتر" عن وزيرها بوريس جونسون قوله: "أنباء مروعة عن استخدام أسلحة كيميائية في إدلب السورية"، داعيا لإجراء تحقيق للكشف عن منفذي الهجوم ومحاسبتهم.
وعبرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن "قلقها الشديد" بسبب الهجوم المفترض.
وأشارت إلى أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لها تعمل حاليا على جمع وتحليل المعلومات من جميع المصادر المتاحة. وستقدم تقريرا عن النتائج التي توصلت إليها إلى المجلس التنفيذي للمنظمة والدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.