اتهم مسؤول ألماني الثلاثاء تركيا بممارسة تجسس في المانيا على مؤيدي فتح ال..." /> اتهم مسؤول ألماني الثلاثاء تركيا بممارسة تجسس في المانيا على مؤيدي فتح ال..." /> اتهم مسؤول ألماني الثلاثاء تركيا بممارسة تجسس في المانيا على مؤيدي فتح ال..." /> اتهم مسؤول ألماني الثلاثاء تركيا بممارسة تجسس في المانيا على مؤيدي فتح ال..." />
المانيا تتهم تركيا بالتجسس على انصار غولن
https://parstoday.ir/ar/news/world-i143393-المانيا_تتهم_تركيا_بالتجسس_على_انصار_غولن

اتهم مسؤول ألماني الثلاثاء تركيا بممارسة تجسس في المانيا على مؤيدي فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة انقلاب تموز/يوليو 2016.

 

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Mar ٢٨, ٢٠١٧ ٠٨:٤٣ UTC
  • أنقرة طلبت من برلين مساعدتها في التجسس
    أنقرة طلبت من برلين مساعدتها في التجسس

اتهم مسؤول ألماني الثلاثاء تركيا بممارسة تجسس في المانيا على مؤيدي فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة انقلاب تموز/يوليو 2016.

 

وقال وزير الداخلية في مقاطعة ساكسونيا السفلى شمال غرب ألمانيا بوريس بيستوريوس ان أنقرة طلبت من برلين مساعدتها في التجسس على 300 شخص ومنظمة في جميع أنحاء ألمانيا، تعتبرهم مقربين من حركة فتح الله غولن الذي تتهمه انقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب الصيف الماضي، وأضاف أنه تم تسليم القائمة إلى حكومات المقاطعات.

 

إلا أن مقاطعة ساكسونيا قررت بدلاً من ذلك إبلاغ أكثر من 10 من الاهداف الواردة على القائمة ومن بينها مدرسة وشركتان على الأقل خشية أن يتعرض الاشخاص الى عمليات انتقامية في حال زاروا تركيا وهم يعلمون أنهم على قائمة الاشخاص المراقبين.

 

واضاف بيستوريوس أن السلطات التركية تتصرف بطريقة تنم عن خوف من المؤامرة يمكن وصفها بالمرضية، وقال أن هذه السلطات تفترض أن جميع أنصار غولن هم ارهابيون وأعداء للدولة رغم عدم وجود أي دليل على ذلك.

 

واوضح "حتى اليوم ليس لدينا أي دليل يذكر على أن انصار غولن خالفوا أية قوانين بأية طريقة ممكنة". 

 

رغم أن الداعية غولن (75 عاما) الذي يعيش في الولايات المتحدة نفى على الدوام أية علاقة له بالمحاولة الانقلابية التي هدفت للاطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلا أن أنقرة شنت حملة قمع شديدة على أنصاره. واعتقلت انقرة أكثر من 41 ألف شخص بسبب الاشتباه بعلاقتهم بحركة غولن، كما أقالت نحو 100 ألف شخص أو أوقفتهم عن العمل، ومعظمهم من المدرسين والشرطة والقضاة والصحافيين.