ينطلق إيمانويل ماكرون المؤيد لأوروبا من موقع المرشح الأفضل حظوظا للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في..." /> ينطلق إيمانويل ماكرون المؤيد لأوروبا من موقع المرشح الأفضل حظوظا للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في..." /> ينطلق إيمانويل ماكرون المؤيد لأوروبا من موقع المرشح الأفضل حظوظا للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في..." /> ينطلق إيمانويل ماكرون المؤيد لأوروبا من موقع المرشح الأفضل حظوظا للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في..." />
بدء المبارزة بين ماكرون ولوبن في معركة الرئاسة الفرنسية
(last modified Tue, 25 Apr 2017 01:17:33 GMT )
Apr ٢٥, ٢٠١٧ ٠١:١٧ UTC
  • مرشحا الرئاسة الفرنسية
    مرشحا الرئاسة الفرنسية

ينطلق إيمانويل ماكرون المؤيد لأوروبا من موقع المرشح الأفضل حظوظا للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 7 أيار/ مايو، متقدما على القومية مارين لوبن المعادية للعولمة، في وقت بدأت تتشكل "جبهة جمهورية" لقطع الطريق أمام اليمين المتطرف.

واستأنفت مارين لوبن التي حققت أفضل نتائج لها في الأرياف والبلدات الصغيرة والمناطق التي عانت من عواقب العولمة، حملتها منذ صباح الاثنين مع زيارة إلى شمال فرنسا.

وأسفرت الدورة الأولى من الانتخابات التي تميزت بمشاركة كثيفة ناهزت 70%، عن خروج الحزبين الكبيرين اليميني ("الجمهوريون") واليساري (الحزب الاشتراكي) من الشوط الأخير من السباق إلى قصر الإليزيه، في وضع غير مسبوق في فرنسا، مع بروز مرشحين على طرفي نقيض أوصلتهما رغبة الفرنسيين في تجديد الحياة السياسية في بلادهم.

في ختام حملة انتخابية حافلة بالمفاجآت استمرت عدة أشهر، تصدر الوسطي إيمانويل ماكرون (39 عاما) نتائج الدورة الأولى الأحد حاصدا 24,01% من الأصوات، فيما حلت زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبن (48 عاما) في المرتبة الثانية بحصولها على 21,30% من الأصوات، محققة نتيجة تاريخية لهذا الحزب فاقت سبعة ملايين صوت، بحسب النتائج النهائية.

وسيشارك ماكرون ولوبن في مناظرة تلفزيونية في الثالث من ايار/ مايو، كما اعلنت اوساط ماكرون الاثنين.

وقال ماكرون مخاطبا أنصاره المتجمعين مساء الأحد في باريس "بدلنا خلال سنة وجه الحياة السياسية الفرنسية".

ونوهت لوبن أمام مناصريها بنتيجة "تاريخية" غير مسبوقة، بحصولها على 7,6 ملايين صوت بحسب النتائج شبه النهائية، بعدما كانت جميع استطلاعات الرأي منذ 2013 تتوقع تأهلها إلى الدورة الثانية.

وماكرون الذي لم يسبق أن تسلم أي منصب منتخب، في موقع جيد لخلافة هولاند، بحيث سيصبح أصغر الرؤساء سنا في تاريخ الجمهورية بمن فيهم لوي نابوليون بونابرت (1808-1873).

فأكد أنه يحمل "صوت الأمل" لفرنسا و"لأوروبا"، مؤكدا عزمه على أن يكون "رئيس الوطنيين في مواجه خطر القوميين" وقد حصل منذ الآن على تأييد واسع من المستشارية الألمانية.

كلمات دليلية