كلينتون تكشف أسرار الانتخابات الرئاسية الأمريكية

قالت هيلاري كلينتون إنها ستتناول، في مذكراتها التي ستصدر في 12 سبتمبر/أيلول القادم، محاولتها الفاشلة للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي تحت عنوان "ما الذي حدث".

 

وجاء في مواد دعائية أصدرتها دار نشر "سايمون آند شوستر" التي ستصدر عنها هذه المذكرات أن من بين الأمور التي قالت المرشحة الديمقراطية إنها حدثت، "التمييز ضدها بوصفها أول امرأة تترشح للرئاسة عن أحد الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة، والاعتداء الذي لم يسبق له مثيل على ديمقراطيتنا من قبل عدو أجنبي".

 

وكتبت كلينتون في مقدمة كتاب المذكرات: "فيما مضى ولأسباب أحاول شرحها.. كثيرا ما شعرت بأن علي أن أتوخى الحذر في العلن كأنني أسير على حبل مشدود بلا شبكة أسفله".

 

وشهد موظفون في حملة كلينتون الانتخابية، وفي مقر الحزب الديمقراطي، سرقة آلاف الرسائل الداخلية بالبريد الإلكتروني للمرشحة هيلاري كلينتون، ونشرها على الإنترنت العام الماضي. وزعمت وكالات المخابرات الأمريكية إن "أجهزة مخابرات روسية سرقت رسائل البريد الإلكتروني ضمن محاولة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإضعاف فرص فوز كلينتون بالرئاسة"، الأمر الذي نفته روسيا جملة وتفصيلا.

 

وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي توقعت فوز وزيرة الخارجية السابقة بالانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، غير أن كلينتون لم تحصل  إلا على 227 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 304 أصوات لترامب. لكنها فازت بالتصويت الشعبي بفارق نحو 2.9 مليون صوت عن ترامب.