رئيس الوزراء الياباني يجري تعديلاً حكومياً ليستعيد شعبيته
-
رئيس الحكومة الياباني يستجيب لاستياء الشعب
أجرى رئيس الحكومة الياباني شينزو آبي الخميس تعديلاً حكومياً بهدف استعادة ثقة زعزعتها فضائح، في وقت تطرح قضايا حاسمة في مجالات الامن والدبلوماسية والاقتصاد.
وقال رئيس الحكومة في مؤتمر صحافي انه استجاب لاستياء الشعب، ووصف الفريق الجديد بالحكومة بـ"الجادة في العمل".
وعهد رئيس السلطة التنفيذية بحقيبة الدفاع الى ايتسونوري اونوديرا الذي شغل هذا المنصب في السابق قبل سنوات. وعينه خلفا لتومومي اينادا التي اضطرت للاستقالة بعد قضية تزوير وثائق عسكرية.
وحل تارو كونو وزيرا للخارجية بدلا من فوميو كيشيدا الذي يشغل المنصب منذ 2012.
ويفترض ان يعالج الوزيران الجديدان في الحكومة ملفات كبيرة جدا بدءا "بالتهديد المتزايد الذي تشكله كوريا الشمالية واختباراتها المتكررة للصواريخ" والنقاشات الجارية مع الصين والولايات المتحدة، التي "تلعب دورا اساسيا" في الموضوع الكوري الشمالي، وكوريا الجنوبية.
ومع ان آبي يعتبر ان لا إمكانية لتخريب التحالف الياباني الامريكي وأكد الخميس انه "يريد تعزيزه"، توجد خلافات بين بلاده وادارة الرئيس دونالد ترامب خصوصاً حول القضايا التجارية.
الى جانب شكوك تتعلق بالمحسوبية لاصدقائه، يؤخذ على رئيس الوزراء الذي يتمتع بأغلبية ساحقة في البرلمان، تغليبه في الفترة الاخيرة التصويت على قوانين مثيرة للجدل عزيزة على قلبه حول الدفاع او الامن الداخلي، بدلاً من التمسك بوعده المبدئي الذي كرره الخميس وهو أن "إنعاش الاقتصاد" يشكل "اولوية مطلقة".