موسكو: سنواصل الجهود من أجل إقامة منطقة تخفيف التوتر في إدلب
Aug ١٧, ٢٠١٧ ١٠:٠٦ UTC
-
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
أعلنت وزارة خارجية روسيا أن موسكو ستواصل في إطار عملية أستانا الجهود الرامية إلى تنفيذ الاتفاق الخاص بإقامة منطقة تخفيف التوتر في إدلب وإنقاذ سكانها من عنف الإرهابيين والمجرمين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي عقد الخميس، إن الوضع في محافظة إدلب يثير قلقا بسبب زيادة نشاط تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، معربة عن استياء موسكو بشأن مقتل سبعة من ناشطي "الخوذ البيضاء" نتيجة هجوم مسلح الأسبوع الماضي.
وأضافت زاخاروفا أن "وزارة الخارجية الروسية أعلنت أكثر من مرة عن موقفها المبدئي بشأن عمل "الخوذ البيضاء". ولم نغير موقفنا"، مؤكدة في الوقت ذاته أنه من الناحية الإنسانية لا يمكن قبول قتل أناس عزل.
كما أكدت الدبلوماسية الروسية أن تحسن الوضع السياسي العسكري في سوريا وتنفيذ الخطوات العملية في إطار عملية إقامة مناطق تخفيف التوتر ونشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية على خطوط التماس، تسمح بالأمل في "تحسن الأوضاع الإنسانية بشكل جذري وبناء جسور الثقة في المجتمع السوري تدريجيا"، إضافة إلى إتاحة الفرصة لتركيز "المزيد من الجهود لمكافحة إرهابيي "داعش" و"النصرة".
وبشأن الوضع في أفغانستان قالت زاخاروفا "نرى محاولات لإثارة فتنة طائفية في البلاد"، مشيرة إلى أن مسلحين أجانب نقلوا على متن مروحيات مجهولة، بحسب إفادات شهود عيان، ارتكبوا جريمة قتل جماعي بحق سكان مسالمين في قرية هزاريا في ولاية سربل.
ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان وإلى ضرورة التحقيق بشكل دقيق في كل حادث تظهر فيه مروحيات مجهولة في مناطق يسيطر عليها متطرفون.
كلمات دليلية