الدفاع الروسية: أبلغنا الأمريكيين مسبقا بحدود عمليتنا في دير الزور
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها أبلغت الجانب الأمريكي مسبقا بحدود عملياتها العسكرية في دير الزور، ولم ترصد خلال الأيام الأخيرة أي معارك بين داعش وقوات أخرى شرق نهر الفرات.
وقال الجنرال إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الأحد في بيان "الطائرات المقاتلة الروسية في سوريا تضرب أهدافا محددة، والولايات المتحدة تم إعلامها مسبقا بحدود العملية العسكرية في دير الزور".
وعلق كوناشينكوف على بيان البنتاغون الذي أشار إلى أن المقاتلات الروسية استهدفت قوات سوريا الديمقراطية، بقوله "من أجل تجنب تصعيد غير مرغوب، فإن قيادة القوات الروسية المتواجدة في سوريا وعبر قنوات الاتصال القائمة، أعلمت الشركاء الأمريكيين مسبقا بحدود العملية العسكرية فى دير الزور".
وأضاف أنه "في إطار هذه العمليات يجري استهداف الإرهابيين، وتدمير أسلحتهم وعرباتهم على الضفتين الغربية والشرقية لنهر الفرات" مشيرا إلى أن"القوات الروسية في سوريا لا تضرب سوى أهدافا يجري تحديدها وتأكيدها في المناطق التي يسيطر عليها ويتمركز فيها تنظيم داعش".
وتابع الجنرال في بيان "أولا وقبل كل شيء، يجري تدمير مراكز الإرهابيين ونقاط إطلاقهم النار، التي يستهدفون منها القوات السورية بشكل مكثف".
وأشار إلى أن القوات الروسية لم ترصد أي معارك بين داعش وقوات أخرى على الضفة الشرقية لنهر الفرات في الأيام الأخيرة، قائلا، "خلال الأيام القليلة الماضية على الضفة الشرقية من نهر الفرات لم تسجل وحدات الاستطلاع الروسية أو تكشف أي قتال بين إرهابيي داعش وأي قوة مسلحة أخرى".
وتابع الجنرال القول: "لذلك فممثلو التحالف الدولي وحدهم يستطيعون الإجابة على سؤال، كيف استطاع عناصر من المعارضة أو مستشارون عسكريون من بلدان التحالف الدولي دخول مواقع داعش شرق دير الزور دون قتال؟".
وكان البنتاغون أعلن أمس في بيانه أن الطيران الروسي ضرب هدفا شرق الفرات في سوريا قرب ديرالزور ما أدى إلى إصابات في صفوف قوات يدعمها التحالف.
وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن، مسرحا لعمليتين عسكريتين، الأولى يقودها الجيش السوري بدعم روسي في مدينة دير الزور وحولها، والثانية تشنها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن في الريف الشرقي.