ميركل تعرض وساطتها لإنهاء أزمة كوريا الشمالية
أبدت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، استعدادها للتوسط في حل الأزمة مع كوريا الشمالية، وقالت إنها مستعدة للمشاركة في مبادرة دبلوماسية لإنهاء برنامج بيونغ يانغ النووي والصاروخي.
واقترحت ميركل عقد مباحثات مع كوريا الشمالية على غرار المحادثات النووية الإيرانية، التي أفضت إلى التوصل لاتفاق فيينا.
وقالت ميركل، في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" نشرت اليوم الأحد: "إذا كانت مشاركتنا في المحادثات مرحب بها، فسأقول نعم في الحال".
وأعادت ميركل التذكير بالمفاوضات التي أدت إلى التوصل لاتفاق نووي تاريخي بين إيران والقوى العالمية في العام 2015، والتي شاركت فيها ألمانيا والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تتمتع بحق النقض (الفيتو).
وقالت إنها تعتقد أن الطريق الوحيد للتعامل مع البرنامج النووي لكوريا الشمالية هو التوصل إلى حل دبلوماسي، وأكدت "أن سباقاً جديداً للتسلح في المنطقة لن يكون في مصلحة أحد".
ومن المتوقع أن تفوز ميركل بفترة ولاية رابعة في انتخابات تجرى يوم 24 سبتمبر/أيلول الجاري حيث تعطي استطلاعات الرأي المحافظين بقيادتها تفوقا يزيد عن 10% على منافسيهم الديمقراطيين الاشتراكيين.
وتحدثت ميركل مع زعماء، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بخصوص كوريا الشمالية في الأسبوع الماضي. وقالت الصحيفة، دون أن تذكر مصادرها، إن ميركل ستتحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين بشأن الأزمة مع كوريا الشمالية ومواضيع أخرى.