الاحتلال يعرض الإفراج عن سجناء لبنانيين في صفقة مع حزب الله
Jun ١٣, ٢٠٠٨ ١٣:٠٩ UTC
-
اولمرت وليفني
قالت مصادر أمن صهيونية إن إسرائيل أبلغت جماعة حزب الله اللبنانية عبر وسطاء ألمان بأنها ستکون على استعداد للإفراج عن مقاتلين لبنانيين مقابل جنديين إسرائيليين أسرتهما
قالت مصادر أمن صهيونية اليوم الاحد إن إسرائيل أبلغت جماعة حزب الله اللبنانية عبر وسطاء ألمان بأنها ستکون على استعداد للإفراج عن مقاتلين لبنانيين مقابل جنديين إسرائيليين أسرتهما الجماعة في عام 2006. وذکرت المصادر أن سمير القنطار الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بسبب هجوم عام 1979 يتصدر قائمة الذين سيفرج الاحتلال الصهيوني عنهم. وسبق أن وصف مسؤولون صهاينة القنطار بأنه "ورقة مساومة" لإعادة ملاح جوي صهيوني مفقود. وسبق أن قال حزب الله إنه سيبادل الجنديين بأسرى لبنانيين في الكيان الصهيوني إلى جانب عدد غير محدد من الاسرى الفلسطينيين. وقال مصدر صهيوني، موقف إسرائيل هو أنها مستعدة للإفراج عن القنطار وسجناء لبنانيين آخرين مقابل ريجيف وجولدفاسر، مستبعدا بشکل غير مباشر أن يکون فلسطينيون جزءا من الصفقة. ووصف مصدر أمني آخر العرض بأنه عرض نهائي لا يقبل التعديل لحزب الله بعد أن خلص تحقيق عسکري إلى أن أحد الجنديين أو کلاهما قد لا يکون نجا من الکمين الذي نصب لهما يوم 12 يوليو تموز 2006 والذي تعرض فيه رتلهما لإطلاق نار کثيف. وثارت تکهنات بأن المحادثات على وشک أن تحقق انفراجا هذا الشهر عندما سلم الاحتلال الصهيوني جاسوسا لبنانيا أتم مدة عقوبته في السجن وسلم حزب الله الاحتلال الصهيوني رفات خمسة جنود في تحرک لم يعلن عنه. ويسعى وسيط عينته الامم المتحدة يعتقد على نطاق واسع أنه ضابط مخابرات ألماني للتفاوض من أجل إجراء صفقة تبادل. ويحتجز الاحتلال الصهيوني نحو عشرة لبنانيين بينهم القنطار وأربعة من مقاتلي حزب الله أسروا خلال حرب عام 2006. وأصبح الإفراج عن القنطار الذي شارک في هجوم عام 1979 أدى إلى مقتل صهاينة مسألة مهمة بالنسبة لحزب الله. واستبعد مسؤولون صهاينة الإفراج عن القنطار ما لم تصلهم معلومات عن الملاح الجوي رون أراد الذي اختفى منذ بعد أن سقطت طائرة فوق لبنان في عام 1986. واحتجزت جماعة شيعية أراد. وقد تساعد عودة جولدفاسر وريجيف أولمرت في وقت تهدد فيه فضيحة فساد بالإطاحة به من منصبه. ومن ناحية أخرى يسعى أولمرت لفتح محادثات بوساطة مصرية من أجل إعادة جندي آخر اسير في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حرکة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة منذ يونيو حزيران 2006. وفي 2004 أفرج الاحتلال الصهيوني عن مئات الاسرى العرب معظمهم فلسطينيون مقابل رجل أعمال صهيوني اسير ورفات ثلاث جنود کانت لدى حزب الله.كلمات دليلية