ليبيا: المعارضة التشادية وافقت على وقف النار واجلاء الاجانب
https://parstoday.ir/ar/news/world-i3885-ليبيا_المعارضة_التشادية_وافقت_على_وقف_النار_واجلاء_الاجانب
قبلت المعارضة التشادية التى تحاصر القصر الرئاسي فى العاصمة انجامينا وقف اطلاق النار، مشيرة الى ان الرئيس الليبي معمر القذافي توصل الى اتفاق
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Feb ٠١, ٢٠٠٨ ٠٢:٢٠ UTC
  • ليبيا: المعارضة التشادية وافقت على وقف النار واجلاء الاجانب

قبلت المعارضة التشادية التى تحاصر القصر الرئاسي فى العاصمة انجامينا وقف اطلاق النار، مشيرة الى ان الرئيس الليبي معمر القذافي توصل الى اتفاق

قبلت المعارضة التشادية التى تحاصر القصر الرئاسي فى العاصمة انجامينا وقف اطلاق النار وفق ما اوردت وكالة الانباء الليبية السبت، مشيرة الى ان الرئيس الليبي معمر القذافي توصل الى اتفاق بهذا الشان مع احد قادة المعارضة. واوضحت الوكالة: ان القذافي اجرى اتصالا هاتفيا مع محمد نوري وهو احد قادة المعارضة في تشاد وتم الاتفاق على وقف لاطلاق النار وعلى اجراء مفاوضات لتنفيذ "اتفاقية طرابلس للسلام والمصالحة التشادية". واضافت الوكالة: ان هذا الاتصال هو ضمن سلسلة من الاتصالات المكثفة التي يجريها الزعيم الليبي هذة الليلة في اطار مهمة اللجنة التي كلفها الاتحاد الافريقي في قمتة العمل على احتواء الازمة الراهنة في تشاد. لكن متحدث باسم المعارضة التشادية قال: ان الجنرال محمد نوري وهو احد القادة الثلاثة لقوات المعارضة اشترط موافقة شريكيه الاخرين فى التحالف بخصوص اتفاق اطلاق النار الذي عرضه عليه الرئيس الليبي معمر القذافي. الرئيس التشادي ادريس ديبي كان قد اكد للقذافي وللرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فى اتصالين منفصلين في وقت سابق ان قواته تسيطر على الامور. وكان المسؤول في المعارضة التشادية اباكار توليمي اعلن في وقت سابق السبت ان المسلحين المحاصرين للقصر الرئاسي ينوون اقتحامه خلال الساعات المقبلة. وطالب المسلحون الذين سيطروا على اجزاء واسعة من العاصمة نجامينا الرئيس ادريس ديبي بمغادرة البلاد، فيما بدأ افراد وضباط من الجيش الحكومي بالانضمام الى التمرد. وافاد مصدر عسكري ان قوات المعارضة التشادية سيطرت على العاصمة نجامينا بعد مواجهات مع القوات النظامية استمرت اكثر من 3 ساعات، فيما لا يزال الرئيس ادريس ديبي في مقر الرئاسة. وقد دخلت قوات المعارضة التشادية شرق العاصمة نجامينا وجنوبها يوم امس السبت, حيث سمعت في وسط المدينة طلقات اسلحة رشاشة وثقيلة. ومنذ الاثنين اجتازت قافلة من قوات المعارضة تضم حوالى 300 شحنة صغيرة يمكن لكل واحدة ان تقل عشرة الى 15 عنصرا تشاد عابرة مسافة 800 كلم من السودان حيث اقامت قوات المعارضة قواعدها. ولم تلق القافلة خلال تقدمها اي مقاومة حتى يوم الجمعة قرب بلدة مساغيت على بعد 50 كيلومترا على خط مستقيم شمال شرق العاصمة حيث حاول الجيش التشادي صد قوات المعارضة من دون التوصل الى السيطرة عليها رغم وقوع معارك ضارية. وكان الرئيس ادريس ديبي على خط الجبهة بعد ظهر الجمعة لكنه عاد الى نجامينا عندما فشلت قواته في فرض نفسها امام قوات المعارضة على ما قالت مصادر عسكرية. في هذه الاثناء، دعت واشنطن رعاياها الى مغادرة تشاد فيما اقلعت من انجامينا طائرة عسكرية فرنسية على متنها اكثر من 70 من الاجانب. وهذه المجموعة هي الدفعة الاولى من 900 شخص من جنسيات مختلفة سيتم اجلاؤهم خارج تشاد.