ليبرمان يرفض الربط بين المفاوضات المباشرة وتجميد الاستيطان
Jul ٢٨, ٢٠١٠ ٠٦:٣٤ UTC
جدد وزير الخارجية الصهيوني أفيجدور ليبرمان الأربعاء التأکيد على أن كيانه لا يعتزم تمديد تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية بعد أيلول/سبتمبر، ورفض الربط بين التجميد وبين اجراء مفاوضات مباشرة بين السلطة وتل ابيب
جدد وزير الخارجية الصهيوني أفيجدور ليبرمان الأربعاء التأکيد على أن كيانه لا يعتزم تمديد تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية بعد أيلول/سبتمبر، ورفض الربط بين التجميد وبين اجراء مفاوضات مباشرة بين السلطة وتل ابيب. وقال ليبرمان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأسباني ميجيل موراتينوس انه لا مجال للربط بين المفاوضات المباشرة وتجميد البناء في المستوطنات، رافضا بهذا أحد الشروط الأساسية للسلطة الفلسطينية للانتقال من المفاوضات التقريبية الى المباشرة. وکان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو زعم في تشرين ثان/نوفمبر الماضي تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية. ووصفت السلطة الفلسطينية القرار بأنه غير کاف کونه محددا بعشرة أشهر ولا يتضمن القدس الشرقية. وکانت آخر مفاوضات مباشرة أجريت بين الجانبين أواخر عام 2008. من جانبه، أعرب موراتينوس عن تأييده لاطلاق المفاوضات المباشرة ووصفها بأنها أفضل طريق للتقدم ودعا الى الشروع فيها على وجه السرعة ودون شروط مسبقة. من جانب آخر، قال نائب رئيس وزراء الكيان الصهيوني سيلفان شالوم الاربعاء، ان الشروط التي وضعها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لتحريك المفاوضات المباشرة يستحيل قبولها. واضاف شالوم في حديث للاذاعة الصهيونية، ان الفلسطينيين يضعون شروطا مستحيلة، وهم اعتادوا على رفض الجلوس الى طاولة المفاوضات، على حد تعبيره. وكان عباس قد اكد استعداده للمفاوضات المباشرة في حال وافق الصهاينة على الانسحاب الكامل من الضفة الغربية والجزء الشرقي من القدس المحتلة، وتجميد البناء في المستوطنات. وفي السياق، التقى نتانياهو الملك الاردني عبد الله الثاني في عمان، وقال مصدر رسمي اردني ان اجتماع الجانبين دام اكثر من ساعتين، وتناول الخطوات الرامية الى تحريك مفاوضات التسوية. واضاف ان الملك عبد الله الثاني اكد لنتانياهو انه لا يمكن استمرار الوضع الحالي، ولابد من التحرك نحو تحقيق التسوية.