مسؤول اسرائيلي: اولمرت رفض تجميد الاستيطان

قال مسؤول حكومي صهيوني ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت رفض فرض تجميد كامل على الانشطة الاستيطانية كما طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماعهما في القدس

قال مسؤول حكومي صهيوني ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت رفض فرض تجميد كامل على الانشطة الاستيطانية كما طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماعهما في القدس يوم الخميس. وقال مسؤول صهيوني كبير "لم يعد رئيس الوزراء بتجميد مناقصات طرحت بالفعل ويجري النظر فيها بالفعل." جاءت تصريحات المسؤول الإسرائيلي بعيد انتهاء محادثات عباس-أولمرت، والذي يُعد الاجتماع الأول بينهما منذ مؤتمر أنابوليس الذي رعته الولايات المتحدة في ولاية ماريلاند الامريكية أواخر الشهر الماضي. وكان عباس وأولمرت قد أجريا محادثات في وقت سابق من اليوم في مسعى منهما للحيلولة دون إلقاء الخلاف الدائر بين الطرفين بشأن المستوطنات اليهودية بظلاله على عملية السلام. ونُقل عن عباس قبيل المحادثات قوله إنه سيضغط على أولمرت لكي يأمر بتجميد خطط البناء في المستوطنات التي تعتزم إسرائيل إقامتها في القدس الشرقية المحتلة، إذ أن الجانب الفلسطيني يطالب بوقف كامل لأعمال توسيع المستوطنات وخطط البناء الجديدة. * مفاوضات الوضع النهائي كما هدفت القمة الفلسطينية-الصهيونية إلى إجراء مفاوضات بشأن قضايا الوضع النهائي بين الطرفين كالحدود واللاجئين ومستقبل مدينة القدس. وكانت جلستا المفاوضات السابقتان بين الطرفين قد فشلتا بسبب هيمنة موضوع التوسع الاستيطاني الصهيوني على جدول الأعمال، إذ أعلن الاحتلال الصهيوني قبل جولة المفاوضات الثانية الأسبوع الماضي عن مناقصة لبناء أكثر من 300 وحدة سكنية إضافية في مستوطنة "هار حوما" قرب القدس في المنطقة التي يطلق عليها الفلسطينيون اسم جبل أبو غنيم. ويقول الاحتلال الصهيوني إن الوحدات السكنية المزمع بناؤها ستقع ضمن حدود المستوطنة المذكورة.