معتقل جزائري في غوانتانامو يطلب اللجوء السياسي في امريكا

طلب محامي المعتقل الجزائري أحمد بلباشا المحتجز في معتقل غوانتانامو في كوبا من محكمة الاستئناف الفدرالية الأميركية منع إعادة موكله إلى بلاده خشية تعرضه للتعذيب

طلب محامي المعتقل الجزائري أحمد بلباشا المحتجز في معتقل غوانتانامو في كوبا من محكمة الاستئناف الفدرالية الأميركية منع إعادة موكله إلى بلاده خشية تعرضه للتعذيب. وكان بلباش قد اعتقل في باكستان وتم ترحيله إلى غوانتانامو في فبراير/شباط عام 2002، غير أنه تم إسقاط صفة "العدو المقاتل" عنه وسمح بإعادته إلى الجزائر. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ديفيد ريميس محامي بلباشا قوله خلال جلسة استماع أمس الخميس، إن خوف بلباشا من التعذيب كبير وطلب من محكمة الاستئناف منحه بعض الوقت لاختيار بلد آخر لاستضافته، مشيرا إلى أنه قدم بالنيابة عن موكله طلبا للجوء السياسي في الولايات المتحدة. غير أن المحكمة العليا الأميركية رفضت وقف إعادة بلباشا إلى الجزائر. وكانت أجهزة الهجرة الأميركية قد وافقت في بداية الأمر على تحديد موعد لبلباش لمراجعتها بشأن طلب اللجوء السياسي، إلا أنها ألغت الموعد بعدما تكشف لها أنه من معتقلي غوانتانامو. وتقول منظمة "هيومان رايتس ووتش" إن نحو 50 من بين إجمالي 305 معتقلين لا يزالون في غوانتانامو خشية من تعرضهم لعمليات انتقام وتعذيب حال عودتهم إلى بلادهم الأصلية.