منظمة: اللاجئون العراقيون يمکن ان يزعزعوا استقرار المنطقة
https://parstoday.ir/ar/news/world-i6857-منظمة_اللاجئون_العراقيون_يمکن_ان_يزعزعوا_استقرار_المنطقة
قالت جماعة معنية بالدفاع عن اللاجئين الثلاثاء ان الفشل في تمويل ودعم أکثر من مليوني لاجيء عراقي في الدول المجاورة يمکن ان يهدد بزعزعة
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Nov ٠٦, ٢٠٠٧ ٢٠:٣٠ UTC
  • منظمة: اللاجئون العراقيون يمکن ان يزعزعوا استقرار المنطقة

قالت جماعة معنية بالدفاع عن اللاجئين الثلاثاء ان الفشل في تمويل ودعم أکثر من مليوني لاجيء عراقي في الدول المجاورة يمکن ان يهدد بزعزعة

قالت جماعة معنية بالدفاع عن اللاجئين الثلاثاء ان الفشل في تمويل ودعم أکثر من مليوني لاجيء عراقي في الدول المجاورة يمکن ان يهدد بزعزعة استقرار المنطقة المضطربة بالفعل. وتقول منظمة رفيوجيز انترناشونال ومقرها الولايات المتحدة ان دولا مثل الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين قامتا بغزو العراق في عام 2003 لم تفعل سوى القليل جدا لمساعدة اولئك الذين فروا من البلاد تارکة حکومات سوريا ومصر والاردن تصارع للتعامل مع الموقف. وقالت کريستل يونس المحامية في المنظمة اثناء زيارتها للندن سعيا للحصول على تبرعات "هناك استياء متزايد في المنطقة المضطربة بالفعل. ما لم نتحرك الان سيکون لذلك تأثير مزعز للاستقرار... من مصلحة الجميع ان تعالج المشکلة. انها ستکلف اقل بکثير من تمويل الحرب." وتقول ان اولئك الذين فروا من العراق لايمکنهم العمل بسبب قيود التأشيرة کما يجبرون على دفع مبالغ کبيرة مقابل الاقامة الاساسية مما يجعل حياتهم قاسية على نحو متزايد. وقالت "انکم تنظرون الى اسر يتعين عليها ان تختار اي من اطفالها يمکنها ان ترسله الى المدرسة او خفض الوجبات الى وجبة او وجبتين يوميا." واضافت "انهم يصبحون محرومين من حقوقهم ويائسين ويفقدون مهاراتهم. لديك اطباء ومعماريون لايستطيعون العمل." وقالت ان التمويل الغربي للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ارتفع ولکن حکومات سوريا والاردن ومصر هي نفسها بحاجة الى المزيد من التمويل للتعامل مع الامر. وقالت ان نظام المياه والصرف الصحي في العاصمة السورية دمشق مضغوط لاقصى حدوده. ولکن حتى الان لم تقدم الحکومات الغربية دعما ثنائيا مباشرا لسوريا. وتابعت "سوريا استوعبت لاجئين اکثر من کل الدول الاخرى مجتمعة." واستطردت "نفهم ان هناك قضايا سياسية ولکن الحقيقة هي مهما کان موقفك عليك ان تعترف بذلك. اذا کنت لاتريد ان تعطي اموالا مباشرة لسوريا هناك سبل اخرى للعمل من خلالها مثل الامم المتحدة او الجامعة العربية ولکن هذه السبل لاتستغل." وتقدر الامم المتحدة ان هناك 2.25 مليون نازح داخل حدود العراق وهناك مخاوف من ان الرقم يمکن ان يزيد اذا ما نفذت ترکيا تهديداتها بارسال قواتها الى شمال العراق لمطاردة المتمردين الاکراد.