رايس في أنقرة لثني الأتراك عن التدخل عسكريا في العراق
Oct ٣١, ٢٠٠٧ ٢٠:٣٠ UTC
في محاولة لإنهاء الأزمة التركية العراقية بشأن التوغل في شمال العراق للقضاء على حزب العمال الكردستاني، تصل وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليز رايس يوم الخميس لأنقرة
في محاولة لإنهاء الأزمة التركية العراقية بشأن التوغل في شمال العراق للقضاء على حزب العمال الكردستاني، تصل وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليز رايس يوم الخميس لأنقرة. وستحاول رايس ثني الاتراك عن شن عملية عسكرية في شمال العراق تهدد بها انقرة في حال لم تعمد بغداد وواشنطن الى وقف هجمات المتمردين الاكراد انطلاقا من كردستان العراق. وكان آخر هجوم شنه هؤلاء الانفصاليون اسفر عن مقتل 12 جنديا تركيا واسر ثمانية آخرين. ومن المقرر أن تلتقي رايس، الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس حكومته رجب طيب أردوغان، ومن ثم تتوجه إلى مدينة اسطنبول للمشاركة في مؤتمر جوار العراق الذي تنطلق أعماله الجمعة وتستمر حتى السبت. يُشار إلى أن مؤتمر اسطنبول هو أحدث تحرك دبلوماسي ضمن مساعي دول الجوار والعراق لإرساء الاستقرار والأمن في العراق. وأعرب الناطق الإعلامي باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك عن تفاؤل الإدارة الأمريكية بطبيعة محادثات رايس مع الأتراك. وقال إنه يتوقع أن تتركز محادثات رايس مع الجانب التركي على عرض وجهات نظر إدارتها حول كيفية زيادة تفعيل "الآلية القائمة مع الحكومتين التركية والعراقية والدور الذي تلعبه حكومة الولايات المتحدة وبحث حاجات تركيا على صعيد الدفاع عن نفسها". وتأتي زيارة رايس في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات استخباراتية إلى تركيا التي تسعى للقضاء على حزب العمال الكردستاني بشمال العراق. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع، جيوف موريل، إن الجيش والأجهزة الاستخباراتية تساعد تركيا، التي هددت بالتوغل عسكرياً إلى داخل شمالي العراق لملاحقة متمردي حزب العمال الكردستاني. ويأتي تصريح البنتاغون تأكيداً لما كشفته مصادر عسكرية أمريكية من أن طائرات تجسس أمريكية من طراز U-2 تقوم بطلعات استكشافية فوق المناطق الحدودية بين تركيا والعراق لمراقبة التحركات العسكرية. وقال مصدر من المصادر العسكرية الثلاث إن البيانات الاستخباراتية التي تلتقطها تلك الطائرات قد تتم مشاركتها مع الأتراك "في الوقت الملائم."كلمات دليلية