بوتين: روسيا لن تسمح لأحد بالحد من صادرات أسلحتها

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاربعاء ان روسيا لن تسمح لاحد بأن يحد من صادراتها المشروعة من الاسلحة في تحذير مستتر للولايات المتحدة

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاربعاء ان روسيا لن تسمح لاحد بأن يحد من صادراتها المشروعة من الاسلحة في تحذير مستتر للولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على اکبر شرکة روسية لتصدير السلاح. وسعت شرکات السلاح الروسية بنشاط في عهد بوتين لزيادة مبيعاتها في الخارج مع سعي الکرملين لإعادة تأکيد دور روسيا کقوة عالمية في الشرق الاوسط واسيا وامريکا اللاتينية. ونقلت وکالة انترفاکس للانباء عن بوتين قوله "لقد وفت روسيا دائما وما زالت تفي وستظل تفي بکل التزاماتها الدولية في مجال التعاون العسکري بما في ذلك النظام الحالي لقيود التصدير." وأضاف "اي محاولة لتقييدنا بقيود أخرى استنادا الى تقييم منفرد أو سياسي لا يمکن ان نقبلها ولن نقبلها." وأثارت مساعي روسيا لزيادة صادرات السلاح التوتر بينها وبين الولايات المتحدة بسبب التنافس على العقود الکبيرة بين البلدين وهما اکبر مصدرين للسلاح في العالم. وفرضت الولايات المتحدة العام الماضي عقوبات على شرکة روسوبورون إکسبورت وهي شرکة روسية لتصدير السلاح مملوکة للدولة لتعاونها مع ايران. ووصفت روسيا هذه الخطوة بأنها "غير مشروعة". وقالت روسيا هذا العام انها اکملت عقدا لتسليم أنظمة للدفاع الجوي من طراز (تي أو آر-إم 1) لايران. وقال بوتين متحدثا امام اعضاء لجنة خاصة بصادرات السلاح ان صادرات السلاح الروسية يقتصر هدفها على تعزيز دفاعات البلدان ودعم الاستقرار الاقليمي. ويعتبر مسؤولو الکرملين صناعة السلاح الروسية من بين القطاعات القليلة التي يمکنها ان تنافس الشرکات الغربية على قدم المساواة بعد الفوضى التي صاحبت انهيار الاتحاد السوفيتي. إلا ان بوتين قال ان جودة السلاح الروسي بحاجة الى تحسين. ونقلت عنه وکالة انترفاکس قوله "ثقة الشرکاء الاجانب في قدرة تقنيتنا العسکرية وفي قواتنا المسلحة تتوقف مباشرة على هذا." واضاف "اذا تحسنت الجودة فستزيد الثقة وسيزيد الطلب على اسلحتنا وتقنيتنا في السوق العالمية وستکون انشطة جيشنا وقواتنا البحرية اکثر فعالية".