الامم المتحدة ترفع سقف عدد موظفيها في العراق

قالت ماري أوكابي المتحدثة باسم الامم المتحدة الاربعاء إن المنظمة الدولية رفعت الحد الاقصى لعدد العاملين الدوليين الذين يمكنها إرسالهم إلى العراق ضمن محاولتها توسيع عملياتها هناك

قالت ماري أوكابي المتحدثة باسم الامم المتحدة الاربعاء إن المنظمة الدولية رفعت الحد الاقصى لعدد العاملين الدوليين الذين يمكنها إرسالهم إلى العراق ضمن محاولتها توسيع عملياتها هناك. ويأتي هذا في الوقت الذي نشر فيه تقرير جديد للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جاء فيه ان الظروف الانسانية في العراق تدهورت رغم انخفاض عدد الضحايا من المدنيين في ايلول إلى أدنى مستوى له هذا العام. وقالت أوكابي إن بان قرر رفع الحد الاقصى للعاملين الدوليين المسموح بعملهم في بغداد من 65 فردا الى 85 فردا بعد قرار لمجلس الامن الدولي في آب حث المنظمة الدولية على تعزيز دورها. ويبلغ العدد الفعلي لفريق العاملين الدوليين في العراق نحو 50 فردا يتخذون مقرا في المنطقة الخضراء الشديدة اتحصين والتي تضم عددا من الهيئات الحكومية. ويوجد 30 موظفا اخرين تابعين للامم المتحدة في اربيل بشمال العراق الذي تسكنه أغلبية كردية والذي تنخفض فيه أعمال العنف كثيرا. وقال كي مون في تقريره إنه يبحث ارسال موظفين تابعين للامم المتحدة في مدينة البصرة بجنوب العراق. وحث كي مون الزعماء العراقيين على انتهاز فرصة تراجع أعمال العنف بعد تعزيز العمليات العسكرية الأمريكية لاحراز تقدم في المصالحة بين الاطراف المتناحرة في البلاد. وقال "هناك فرصة الآن يجب ألا تفوت". وجاء في تقرير بان إن عدد اللاجئين العراقيين والنازحين داخل البلاد ارتفع إلى 4.2 مليون وان أكثر من 60 الف شخص ينزحون شهريا مقارنة مع 50 الفا في الشهر قبل ذلك بسته شهور. وجاء في التقرير "الاوضاع الانسانية في العراق تدهورت في الفترة التي تناولها التقرير." وصدر اخر تقرير يوم الخامس من يونيو حزيران الماضي.