بوش يؤكد أن أي إنسحاب متسرع من العراق سيقوي تنظيم القاعدة
May ٢١, ٢٠٠٨ ١٠:٣٠ UTC
-
بوش يستعرض عناصر الفرقة 82 مظلات في قاعدة فورت براغ بولاية نورث كارولينا
اعتبر الرئيس الأميركي جورج بوش الخميس أن انسحابا سابقا لأوانه للقوات العسكرية الأميركية من العراق سيكون بمثابة كارثة للولايات المتحدة وهو أمر سيقوي القاعدة ويشجع نشاطات إيران النووية
اعتبر الرئيس الأميركي جورج بوش الخميس أن انسحابا سابقا لأوانه للقوات العسكرية الأميركية من العراق سيكون بمثابة كارثة للولايات المتحدة وهو أمر سيقوي القاعدة ويشجع نشاطات إيران النووية. وقال أيضا إن تحسن الأمن إلى درجة كافية في العراق يمكن أن يبرر خفض عدد القوات المرابطة في العراق حاليا بنسبة 25 بالمئة بالمقارنة مع السنة الماضية. هذا ولم يتخذ بوش أي إجراء حيال اقتراح قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس الخميس المتعلق بخفض إضافي للقوات. كما أعلن بوش تصميمه على مواصلة القوات الأميركية المتواجدة في العراق حربها ضد الإرهاب من أجل تجنب وقوع هجمات على الأرض الأميركية شبيهة بتلك التي وقعت في 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وقال بوش في كلمة ألقاها أمام آلاف المظليين في الجيش الذين عادوا من العراق إلى قاعدة فورت براغ في ولاية نورث كارولاينا إن الانسحاب قبل تحقيق النصر سيعتبر كارثة بالنسبة إلى بلادنا وسيجعل احتمالات تعرضنا لاعتداء آخر مثل الذي اختبرناه في 11 سبتمبر/أيلول، أكثر ترجيحا. وتابع الرئيس الأميركي قائلا إن مثل هذا الانسحاب سيعرض للخطر أمن الأجيال المقبلة ولن نسمح بأن يحصل ذلك. كما رأى أن الإنسحاب سيشجع إيران على مواصلة نشاطاتها النووية وسعيها من أجل السيطرة على المنطقة، حسب تعبيره. وقال بوش إن قواتنا نجحت في تطبيق استراتيجيتنا الجديدة لتخفيض مستوى العنف الطائفي وفي تقليل الهجمات التي تشن ضد القوات الأميركية. غير أن بوش نبه إلى أن النجاح في العراق لن يكون سهلاً وقال: "سيكون هناك معارك ضارية في المستقبل وأن مسألة إحراز تقدم باتت أمرا مفروغا منه. إن شجاعة أفراد القوات المسلحة الأميركية وعزمهم وتصميمهم ، هي التي دفعت الارهابيين والمتطرفين إلى الفرار من أرض المعركة ، وإن النصر قادم حتما". إلا أن بوش رفض تحديد موعد زمني لسحب القوات الأميركية في العراق كما يطالب المعارضون للحرب في العراق تاركا ذلك لتقدير وتوصيات القادة الميدانيين.كلمات دليلية