May ١٢, ٢٠١٤ ٠٣:٠٧
ينتظر الفلسطينيون بفارغ الصبر تنفيذ توافقات المصالحة وإنهاء الانقسام فعلياً على الأرض وفقاً لاتفاق الشاطئ الاخير علّها تفلح في فك الأغلال التي تقيد معبر رفح البري والمغلق في وجوههم، الامر الذي من شأنه إنقاذهم من حصار يشتد وطأة مع مرور الأيام ويتهدد حياة الكثير من أصحاب الحاجات والاحتياجات في غزة التي ترى في المعبر متنفس ساكنيها الوحيد على عالم اغمض عينيه على حصار ممتد منذ ثماني سنوات وشكل عقاباً جماعياً يستهدف ما يقرب من مليون وثمانمائة الف فلسطيني محاصرين فيما أشبه بسجن كبير يسمى قطاع غزة.