أعراض الجهاز الهضمي، أسبابها وطرق علاجها

كثير هم الذين يعانون بعد الأكل من انتفاخ المعدة، التحمض أو آلام البطن.

ومنهم من يتعرض للفواق... فهي أعراض قد نتعرض لها بعد تناول وجبات الغذاء الأصلية... فما هي الأسباب وما هي سبل علاجها؟

1- لم نعاني الإنتفاخ؟

الإنتفاخ؛ هو الاكثر شيوعاً بعد تناول الغذاء، وعادة ما يكون مصحوباً مع ورم البطن او المعدة والإحساس بالتخمة. عدم الإلتزام باصول الاكل واستهلاك ما يسبب الانتفاخ من المواد الغذائية من أهم أسباب الإنتفاخ.
العلاج:
- الاكل ببطء للحد من دخول الهواء الى المعدة.
- حسن مضغ الطعام أو لوكه.
- تجنب شرب السوائل الغازية مع الأكل.

2- لم نعاني وجع البطن؟

كثير منا يعاني بعد تناول الطعام الثقل الشديد في المعدة او وجع البطن ولم يعد بمقدورنا التحرك ساعات... فعادة ما يكون الإكثار من الاكل او تناول المأكولات الدسمة، وصنوف المأكولات الجاهزة او عسيرة الهضم او الاكثار من تناول الغلال وراء الإحساس بثقل المعدة.
العلاج:
- الأكل ببطء لإفساح المجال أمام إبلاغ الدماغ بالشبع... حبذا لو استغرق الاكل مدة لا تقل عن عشرين دقيقة.
- عدم الاحساس بالشبع بعد ترك المائدة.
- تجنب اللجو الى نوعين من الكاربوهيدرات معاً. مثل الرز مع المعكرونة، أو حتى البطاطة مع الخبز.
- الاعتدال في الاغذية المتبلة والأغذية الجاهزة.
- الحد قدر الإمكان من اللجوء الى الزيوت في الحميات الغذائية.
- تجنب الإكثار من الصلصات الدسمة كالمايونيز والخردل.
- تجنب اللجوء إلى الماء والسوائل أثناء الاكل قدر الإمكان.
لدى الإحساس بالجوع الشديد، تجنب الاكثار من الاكل يستحسن بدء الوجبة الغذائية بتناول اناء من السلطة أو كوب ماء فاتر ممزوج بشيء من العسل.

3- لم التحمض؟

التحمض، أي: Reflex الناجم عن عودة الحامض المعوي إلى المريء، بعد تناول الغذاء، قد يسبب إستمراره أعراضاً كالالتهاب أو قرحة المريء.. يمكن معالجتها بسهولة بالالتزام ببعض الملاحظات.
العلاج:
- الأكل ببطء.
- المشي البطيء نحو خمس دقائق بعد الأكل.
-تجنب المأكولات او الأغذية المتبلة Spiecy، الحامضة والمالحة.
- الحد من تناول الاغذية البروتينية والدسمة في الحميات الغذائية.
- تجنب الشاي المركز، القهوة والنسكافة بعد الأكل.
- تجنب شرب السوائل الغازية أثناء الأكل.
- عدم الاكثار من الاكل.

4- لم قرقرة البطن؟

للأمعاء في الحالة العادية، حركات قد تحدث احياناً عندما تكون الأمعاء فارغة وأحياناً بعد تناول الغذاء وعند الشبع... فلدى شدة هذه الحركات المعوية يسمع لبطن صاحبها او من هو قريب منه صوت يعرف لدى العامة بقرقرة البطن التي من عواملها؛ قابلية تحريك الامعاء اكثر من المألوف بالمواد الغذائية المثيرة او المهيجة، حساسية الجراثيم ونموها غير المألوف داخل الأمعاء. عدم هضم سكريات بعض الغلال ما يسبب توليد الغازات لدى الكثير من الناس، وبالتالي قرقرة البطن. وكذا الحال بالنسبة لمن يعانون قلة انزيم اللاكتاز في الأمعاء، فالحصول على بعض السكريات مثل ما هو متوفر في الحليب يسبب قرقرة البطن.
العلاج
- تجنب الحساسية والضغط النفسي والإنفعال.
- عدم الاسراع في الاكل وتجنب الكلام اثناء ذلك لافساح المجال امام دخول الهواء الى المعدة.
- استهلاك الحليب المفتقر إلى اللاكتوز.
- الحد من الاغذية المثيرة او المهيجة مثل الاغذية المتبلة والمقلية في الحميات الغذائية.
- تناول الكزبرة السوداء والنعناع بصورة طازجة او كتوابل في الطعام.
فبوسع هذين النباتين العشبيين تحريك الامعاء والحد من توليد الغازات وقرقرة البطن بعد الأكل.

5- لم الفواق؟

مرد الفواق صعود الحجاب الحاجز ونزوله. فمن الاغذية التي قد تحرك الحاجب الحاجز وتؤذيه وتحول دون قيامه بواجبه على الوجه الاتم، ما يسبب التعرض للفواق بعد تناول الطعام أحياناً.
العلاج
- تجنب الأغذية المتبلة. فقد يسبب تناول الفلفل ومسحوق الكاري تحريك الحجاب الحاجز والإبتلاء بالفواق.
- بطء الأكل وإجادة هضمه لعدم افساح المجال امام دخول المزيد من الهواء مع اللقمة إلى المعدة، والحد من تحريك الحجاب الحاجز والابتلاء بالفواق بعد الطعام.
- كثرة الاكل من اهم مسببات الفواق... لذا ينصح بالابتعاد عن المائدة قبل الإحساس بالشبع الكامل، على ان يعقب ذلك بثلاث ساعات تناول وجبة خفيفة.