خطر التعرض للجلطة القلبية بحبوب التنحيف النباتية

قد يخل تناول حبوب التنحيف بضربان القلب واحياناً يسبب السكتة أو الجلطة القلبية والموت المباغت.

فتناول هذه الحبوب وخاصة النباتية قد يزيد من إرباك ضربان القلب وربما يفضي إلى الموت المباغت كما ورد في كبريات مجلات العالم.
فكثير من الادوية النباتية الخاصة بتقليل الوزن، يحظر استعمالها في الدول الغربية... فمن الطرق المؤثرة لتقليل الوزن تغيير اسلوب الحياة وتعاطي الرياضة وتناول الاغذية الطبيعية.
يجب التحذير من اعراض القلب المترتبة عن تناول حبوب التنحيف التي يبدو لها تركيبات تشبه الآمفيتامينات فعمل هذه الحبوب يحاكي عمل الآمفيتامينات هذه، أي؛ ما هو متوفر في مادة الشيشة المخدرة.
آلية مثل هذه المواد تؤثر على القلب وضربانه ما يتسبب في حال تشديد هذه الضربات في الإخلال بعمل القلب وموت صاحبه أحياناً.
استهلاك الشيشة يضعف عضلة القلب وتقليص عملها الى ما نسبته 15% فحسب. لذا يجب الحذر كل الحذر من الاعراض المترتبة عن استهلاك الشيسة وحبوب التنحيف التي تصنف إلى أربعة اصناف:
1- الحبوب المهيجة والمولدة للحرارة HERMOGENIC,STIMULANTS
2- الحبوب الحارقة للدهون LIPOTROPIC
3- الحبوب الموقفة للشهية APPETITE SUPRESSANTS
4- الحبوب المانعة لزيادة نسبة دهون الدم  FAT BLOCKERS
الصنف الاول من هذه الحبوب أي؛ المهيجة والمولدة للحرارة، فانها تسرع بزيادة عملية الأيض في احراق السعرات الحرارية. فنبات «الافدرا» وهو العنصر الأساس في الكثير من حبوب التنحيف، يزيد من ضربان القلب والاخلال به وارتفاع ضغط الدم، الارق، الربو والتشيخ وذلك نظراً لمادة «الافدرين» المتوفرة في هذا النبات. للقلويد Alkaloid أعراض مماثلة.
فمعظم هذه المواد تعمل على تقليل ماء الجسم والحد منه، لا ازالة الدهون. من هذه المواد يشار إلى الشاي الاخضر.
اما الصنف الثاني أي؛ الحبوب الحارقة للدهون فانها وراء استفادة الجسم من المزيد من الدهون المدخرة. لهذه المواد أيضاً اعراضها الخاصة والإكثار منها يضر بالكلى.
وما يتعلق بالحبوب الموقفة للشهية فلابد من الإشارة الى ان موقفات الشهية او ما تمنع الرغبة في الطعام تؤثر على الهيبوتالاموس المنظم للاحساس بالجوع وشعور الانسان بالشبع.
والصنف الرابع والاخير من هذه الحبوب فانه يحول دون عمل أنزيم الليباز المسؤول عن تحليل الدهون في الامعاء الدقيقة، ما يعني الحد من عملية امتصاص الدهون في الجسم.