أثر سماع القرآن الکریم على المخ

ثبت علمیاً أن تلاوة القرآن الکریم وترتیله والاستماع إليها، والإنصات لها یعزز القوى العقلیة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الترددات العقلیة الصادرة عن أصوات تلاوة القرآن الکریم یجعل العقل یصدر سلسلة من ترددات الطاقات تعرف علمیاً باسم "موجات العقل"، فإذا کنت حقاً ترید تزوید عقلک بالموجات الصوتیة المغذیة استمع لتلاوة القرآن الکریم وأنصت جیداً لآیاته وراقب کیف تزداد قواک العقلیة، وکیف تصبح مبدعاً فی تفکیرک.

وثبت فعلیاً أن الإنسان یحتاج للاستماع إلى الآیات المحکمات من کتاب الله العزيز کغذاء للروح والعقل معاً أکثر من حاجة المخ إلى المغذیات الطبیعیة، والأعشاب الطبیة، والفیتامینات، وغیرها من منشّطات العقل.

والعجیب فعلاً أن الاستماع للقرآن الکریم یزیل الضجر والتشتت والنسیان السریع بعکس الاستماع لأی شیء آخر کالغناء مثلاً.
لذا فاحرصوا قدر استطاعتکم أن تظلوا یقظین أثناء الاستماع ولا تعطوا لعوامل التشتت أي فرصة؛ فقد ثبت أن السر فی ترکیبة عقولنا أنه بالاستماع للقرآن الکریم تبقى خلایا المخ حیة سعیدة حتى فی أثناء فترات الضغط علیها.

وثبت توقف خلایا المخ عن التناقص بعد دوام الاستماع للقرآن الکریم، وکذلک زیادة قدرة المستمع على الترکیز واستدعاء الذاکرة والقیام بعملیات حسابیة لم یکن بالإمکان القیام بها قبل ذلك.