عجائب المنظومة الشمسية
Nov ٢٥, ٢٠١٤ ٠٤:٥٦ UTC
لكل ما يحيط بالشمس من أحجار صماء، بكماء وغازات هائلة ومهولة، خصائص عجيبة؛ وهي ما يثير الدهشة والإستغراب... وإليكم عشرة من هذه العجائب:
1-سطح الزهرة اللاهب

الزهرة؛ وهي عند الأقدمين آلهة الجمال، ثاني أقرب كوكب إلى الشمس يفرز جوها السام المتراكم غازات دفيئة ترقى حرارتها إلى 465 درجة مئوية ما يعني أنها تفوق درجة حرارة الرصاص المذاب.
2-تغييرات درجة حرارة العطارد المذهلة

تغييرات درجة حرارة هذا الكوكب وهو الأقرب إلى الشمس تفوق ال 600 مئوية عما هي في النهار وما في الليل. فدرجة حرارة سطح العطارد هي (450+) مئوية نهاراً و(170-) ليلاً.
3-جبال المريخ وأوديته

المريخ؛ كوكب قرمزي هو بيت أعلى جبل وأقصر واد في المنظومة الشمسية. إرتفاع سلسلة جبال «المبيوس» في المريخ تزيد عن 27 كيلومتراً أي؛ ثلاثة أضعاف جبل ايفرست.
أما عمق وادي «مارينرايد» على سطح هذا الكوكب فيتراوح ما بين 8و10 كيلومترات، بينما يبلغ عرضه 600 كم وطوله 4000 كم أي، ما يوازي عرض أستراليا أو ما يفصل طهران عن العاصمة الإيطالية روما.
4-إنحراف محور «أورانوس» المذهل

هناك 98 درجة تبايناً في محور دوران «الأورانوس» مقارنة بسائر كواكب المنظومة الشمسية. فعليه أن «الأورانوس» خلافاً لما هو لدى هذه الكواكب يدور على محور أفقي نوعا ما حول الشمس. مرد هذا الأمر غير المألوف كما يرى الكثير من علماء الفلك، إصطدام «الأورانوس» بكوكب بحجم الكرة الأرضية في اولى أيام تبلور هذا الكوكب.
5-رياح نبتون

سرعة حركة الرياح على سطح النبتون 1100 كيلومتر في الساعة، وهي أقصى سرعة عرفت حتى الآن عن المنظومة الشمسية. للوقوف على درك بعد المسافة بين النبتون والشمس البالغة 5/4 مليار كيلومتر، فلابد من مقارنة ذلك ب 150 مليون كيلومتر وهي المسافة التي تفصل الأرض عن الشمس.
6-حلقات زحل

يعرف الزحل بحلقاته الجميلة واللافتة في آن، منها الحلقة التي أكتشفت عام 2009 والقابلة للرؤية رغم عوجها. قطر هذه الحلقة 200 ضعف قطر الكرة الأرضية، ما يمكن من إدخال مليار كرة أرضية فيها.
7-أعاصير رمال المريخ

بوسع أعاصير رمال المريخ وهي الأعظم في المنظومة الشمسية، تكدير كامل سطح هذا الكوكب الأحمر في شهر لا غير.
عن هذه الظاهرة، هناك نظرية تقول: مع تصاعد إعصار رملي في منطقة ما على سطح المريخ، تمتص ذرات التراب والغبار العالقة في جو هذا الكوكب من الطاقة الشمسية فيزداد هواء المنطقة حرارة. عند ذاك، يتصاعد هذا الهواء الحار ليخلفه هواء بارد... وبالتالي تتولد الرياح المسببة لتصاعد التراب والغبار والأعاصير.
8-مسدس زحل العجيب

الزحل كوكب معروف بحلقاته... للمشتري، الأورانوس والنبتون كذلك حلقات، الا أن هذه الكواكب تفتقر لما يشبه سداسي الأضلاع الكبير الذي يطوق القطب الشمالي للزحل.
فطول كل من هذه الأضلاع 12500 كيلومتر، ما يعني إمكانية ضم ما يعادل اربع من الكرات الأرضية. تبين الصور الملتقطة لكوكب الزحل توغل اضلاع المسدس في نقاط منه إلى ما مقداره 1000 كيلومتر.
عن نشأة هذا المسدس، هناك نظريات شتى يشير معظمها لتفاعلات امواج الهواء وآثار هذه التفاعلات ونتائجها في جو كوكب الزحل.
9-بقعة المشتري الكبيرة الحمراء

لا ريب في أن اكبر ما يميز المشتري عن سواه ما في المنظومة الشمسية، هو البقعة الكبيرة القرمزية التي تعلو سطح هذا الكوكب. في الحقيقة ان هذه البقعة انما هي طوفان هائل لا يزال يرى منذ 300 سنة. اكبر أقطار البقعة يفوق قطر الأرض بثلاث مرات. وان هذه البقعة تمحا تماماً بين لحظة واخرى فتعود للظهور كما كانت عليه من قبل.
10-جو الأرض

الهواء موهبة الحياة. ولا حياة بدون هواء. الأرض مغطاء بمحيطات تغمرها المياه. طبعاً كان بوسع المريخ أيضاً ان يكون له بحر في يوم ما. لكن ما من كوكب آخر في المنظومة الشمسية مليء بالاوكسيجين... على هذا كان هذا الغاز الحيوي وراء الحياة في كوكبنا الأرضي.
كلمات دليلية